الجمعة، 12 أكتوبر 2012

سر زيادة المتابعين على تويتر









كشفت دراسة تحليلية قامت بها مؤسسة Beevolve على تويتر عن سر زيادة عدد المعجبين بالطريقة الصحيحة والطبيعية.
وقامت الدراسة على تحليل أكثر من 36 مليون مستخدم كتبوا أكثر من 28 مليار تغريدة بمعدل 794 تغريدة للشخص في ثلاث سنوات وسطياً.
وجاءت نتيجة الدراسة أن قاعدة أصدقاء متابعي المستخدم على تويتر ترتبط مباشرة بمقدار إرساله للتغريدات.
وبالأرقام فقد ذكرت أن المستخدم الذي كتب أقل من ألف تغريدة، يكون لديه وسطيا مابين 51-100 متابع، في حين الذي نشر أكثر من 10 آلاف تغريدة، يكون لديه مابين 1001-5000 متابع. ويقدر أن المستخدم الذي كتب أكثر من 15 ألف تغريدة أن يصل عدد متابعيه ما بين 100 ألف و مليون متابع وسطياً ضمن هذا المجال.
وأخذت الدراسة في عين الإعتبار العوامل الديمغرافية وكذلك الكلمات الرئيسية المفضلة و تفضيلات تطبيقات إستخدام تويتر والمنصة المفضلة كالهواتف الذكية.
واعتبرت أن المستخدم الوسطي في تويتر سيكون امرأة تتحدث الإنكليزية وعمرها 28 عام ولديها حوالي 208 متابع.
أما الكلمات المفتاحية الأكثر استخداماً في اللمحة الشخصية Bio كانت: العائلة، الترفيه، التكنولوجيا، التعليم، النشر.
والخلاصة كانت عن جمهور الشبكة الإجتماعية تويتر فهو غالباً شاب و فتي وحوالي 73% من المستخدمين أعمارهم بين 15 و 25 سنة.

 المصدر

مشاكل وحلول التعرف على أصدقاء عبر الإنترنت


*طريقة التعرف على الأصدقاء عبر الأنترنت :


توفر الشبكات الاجتماعيةFacebook + Google + Twitter طريقة التعرف على قطاع عريض من الناس.كما يمكنك التعرف على أشخاص يشاركونك نفس الاهتمامات (الهوايات - العمل - التخصص العلمي) وذلك عن طريق المنتديات والمدونات والمواقع المتخصصة ولكن قبل كل ذلك يجب أن تكن لديك خلفية جيدة عن التواصل وطرقه .



*مشكلة التعرف على الأصدقاء عبر الإنترنت :


تطورت العلوم والتكنولوجيا تطوراً هائلاً في السنوات الأخيرة وحدثت طفرةٌ هائلةٌ في مجال الاتصالات المعلوماتية على وجه التحديد متمثلةً في شبكة الإنترنت ، و التي أصبحت وسيلةً أساسيةً للعديد من الأمور.

شبكة الإنترنت يستخدمها الصغار والكبار على حد سواء ، فمن البريد الإلكتروني لمواقع الأخبار إلى مواقع الألعابِ وشبكاتِ التواصل الاجتماعي والكثيرِ الكثيرْ.

وككل وسيلة ، لشبكة الإنترنت مضارٌ وفوائدْ ، استخداماتٌ إيجابية وسلبية.

شبكةُ الإنترنت شبكةٌ مفتوحة للجميع بلا استثناء ، يتعرف الأطفال  على بعضهم من خلالها وربما على من هم أكبر سناً منهم ، والكبار على الكبار، فكيفَ يحدثُ هذا ؟ ولمَ ؟

يكادُ لايخلو بيتٌ من أجهزةِ الحاسب المحمول ( اللاب توب) ، أجهزة اللوح الذكي (التابلت كالآي باد) وأجهزة الجوال الذكية ( كالآيفون والبلاك بيري).

كم من شبكة تواصلٍ اجتماعي يستخدمها الناس في التعرف على بعضهم؟ من منّا لم يسمع بفيس بوك ؟ تويتر، بلاك بيري ماسنجر ( بي بي إم ) ، المنتديات والكثير غيرها!

أصبحت وسائل التعرفِ على الاصدقاء منتشرةٌ كالنار في الهشيم ، قد تنعدم الرقابة من الأهل فهل يعني هذا انعدام رقابتنا الذاتية ؟! أنتعرف على من لايستحق معرفتنا ؟ أينعدم الحسيب والرقيب؟!

بنو البشر يختلفون ، ثقافاتٌ وأديان متعددة ، تربية وأخلاق حاضرةٌ أو منعدمة.

صيانة النفس مهمةٌ فهل صنّاها؟ للأهل دورٌ هامٌ في تربية وتنشئة أبناءهم على التعاليم الإسلامية العظيمة والأخلاق الحميدة.

قد تسولُ نفسٌ مريضةٌ لصاحبها العبث بحواء ، كلامٌ معسولٌ ترقُ له القلوب..
كم من فتاة بريئةٍ غدت ضحيةً لذئبٍ بشري؟

كم من طفلٍ غُرر به ؟ كم من عادة سيئة تعلمها؟ كم من معلومةٍ خاطئةٍ مررت له في ثوب جميل؟

كم من بيتٍ هُدمَ بسبب علاقةٍ آثمة ؟
بنو البشر كثيراً ما تحركهم نزواتهم فلمَ الاستغراب؟



*الحل



لنقرأ القرآن وتعاليمه ، لنقرأ أحاديث رسولنا الأعظمِ صلى الله عليه وسلم.
الحذرُ والحيطة عاملان أساسيان في حمايتنا..
لنمارس نشاطاتٍ متعددة ، لنقرأ ، لنشاهد التلفاز ، لنتسوق ولنتعرف على الأصدقاء..
ليكن عندنا بي بي إم ولمّ لا؟
لنستخدم مواقع التواصل الاجتماعية ، ولكن لنضع نصب أعيننا مخافةَ الله وحق نفسنا وأهلنا علينا.
أين دور بعض الأهالي في ذلك؟ أنترك كل شيء للخادمة ؟
أين وسائل الإعلام من توعية المجتمع؟ أين دور المؤسسات التعليمية والاجتماعية في التحذير من خطورة التعارف المشبوه؟
لمَ لا نستخدم برامج الفلترة لبعض العبارات أو المواقع التي لانريد لأبنائنا الإطلاع عليها أو الاحتكاك بأصحابها ؟
قد نستخدم كذلك برامج الحماية التي تحجب المواقع الغيرأخلاقية .
لمَ لا نزيد الوعي باستخدام وسائل تقنية ؟
ألا يمكننا نشر بعض المشاكل والحلول المتعلقة بها عن طريق إرسال BC عبر الBBM  ؟
قد يمكننا أيضاً استخدام تويتر كذلك .
 ليكن التعرف على الأصدقاء تعرفاً بريئاً ، للمتعة والفائدة ، في غير غضب ربنا جلّ وعلا


أخواتنا الفاضلات



  • لا تبوحي بأي معلومات شخصية عنك سواء اسمك أو عنوانك أو رقم تلفونك أو مدرستك أو أي تفاصيل أخرى.
  • لا ترسلي صوراً لنفسك أو لأحد أفراد عائلتك أبداً.
  • لا توافقي على مقابلة شخصية تحت أي عذر من الأعذار إلا بموافقة وصحبة والدتك.
  • لا تواصلي حديثاً يشعرك بعدم الارتياح مع أي شخص على الإنترنت سواء اتخذ طابعاً شخصياً أو اشتمل على ألفاظ خارجة.
تذكري بأن الشخص الذي تلتقينه عبر النت قد يكون أخيك أو قريبك أو صديقاً للأسرة فخذي حذرك من أجلك ومن أجل عائلتك.    

التعارف عبر الإنترنت. إلى أي مدى يعتبر (الشات) أو الدردشة مفيداً لشبابنا؟                                                                                                                                      

                         


وفقنا الله وإياكم في تكوين صداقاتٍ مثمرةٍ غير ذي شر علينا



الصداقة عبر الإنترنت، بين العلاقة الإنسانيّة والإلكترونيّة


يُقال أنّ العلاقات الإنسانيّة مهمّة في الحياة، والصداقة وجه مميّز على هذا الصعيد. وفي وقت يصف البعض أنّه من النادر إيجاد صديق حقيقيّ، نجد العديد من الأشخاص يتّجهون لبناء صداقات عبر الإنترنت، فهل تنجح مثل هذه الصداقات؟

 

الصداقة أجمل ما يمكن للشخص أن يعيشه على صعيد العلاقات الإنسانيّة، ولكن الأهمّ أن يُدرك الشخص الصديق المناسب. وفي عصر تطغى في معظم الأوقات المصلحة الشخصيّة وكلّ يبحث عمّا يعود إليه بالفائدة، إنعكس ذلك أيضاً على مفهوم الصداقة التي دخل إليها عنصر الشكّ لدرجة قد يخشى البعض إقامة صداقات جديدة. وبين صداقة المدرسة ثمّ الجامعة فالمجتمع والحياة العمليّة، يتمّ طرح عدّة علامات استفهام حول مفهوم الصداقة اليوم. وعلى الرغم من كلّ ذلك، ومع العولمة التي كسرت بعض الحواجز بين البلدان، أصبح العالم يعيش مفهوماً جديداً للصداقة، هي تلك التي تنشأ من خلال الإنترنت. وفي الحياة، كلّ شيء تقريباً يبدأ صغيراً ومن ثمّ يطرق عليه عوامل أخرى تعزّز من مفاهيمه، كذلك بالنسبة للصداقة عبر الإنترنت التي بدأت عن طريق الـ MSN لتأخذ مع مرور الوقت أشكالاً متعدّدة ومواقع مختلفة منها للتواصل مع أصدقاء نعرفهم ومنها للتعرّف إلى أصدقاء جُدد وحتى من بلدان أخرى.

وبين الصداقات التي نجحت وأدّت أحياناً إلى زواج، وتلك التي تخلّلها الكذب والخداع، هل يمكن الحديث حقّاً عن صداقات ناجحة عن طريق الإنترنت؟

وفي حين نشكو أحياناً من واقع وجود صديق حقيقيّ والعلاقة الإنسانيّة القائمة على الثقة، فهل يمكن للصداقة عبر الإنترنت أن تكون صادقة؟ وهل يمكن للعلاقة الإلكترونيّة أن تستمرّ وتدوم؟