توفر الشبكات الاجتماعيةFacebook + Google + Twitter طريقة التعرف على قطاع عريض من الناس.كما يمكنك التعرف على أشخاص يشاركونك نفس الاهتمامات (الهوايات - العمل - التخصص العلمي) وذلك عن طريق المنتديات والمدونات والمواقع المتخصصة ولكن قبل كل ذلك يجب أن تكن لديك خلفية جيدة عن التواصل وطرقه .
*مشكلة التعرف على الأصدقاء عبر الإنترنت :
تطورت العلوم والتكنولوجيا تطوراً هائلاً في السنوات الأخيرة وحدثت طفرةٌ هائلةٌ في مجال الاتصالات المعلوماتية على وجه التحديد متمثلةً في شبكة الإنترنت ، و التي أصبحت وسيلةً أساسيةً للعديد من الأمور.
شبكة الإنترنت يستخدمها الصغار والكبار على حد سواء ، فمن البريد الإلكتروني لمواقع الأخبار إلى مواقع الألعابِ وشبكاتِ التواصل الاجتماعي والكثيرِ الكثيرْ.
وككل وسيلة ، لشبكة الإنترنت مضارٌ وفوائدْ ، استخداماتٌ إيجابية وسلبية.
شبكةُ الإنترنت شبكةٌ مفتوحة للجميع بلا استثناء ، يتعرف الأطفال على بعضهم من خلالها وربما على من هم أكبر سناً منهم ، والكبار على الكبار، فكيفَ يحدثُ هذا ؟ ولمَ ؟
يكادُ لايخلو بيتٌ من أجهزةِ الحاسب المحمول ( اللاب توب) ، أجهزة اللوح الذكي (التابلت كالآي باد) وأجهزة الجوال الذكية ( كالآيفون والبلاك بيري).
كم من شبكة تواصلٍ اجتماعي يستخدمها الناس في التعرف على بعضهم؟ من منّا لم يسمع بفيس بوك ؟ تويتر، بلاك بيري ماسنجر ( بي بي إم ) ، المنتديات والكثير غيرها!
أصبحت وسائل التعرفِ على الاصدقاء منتشرةٌ كالنار في الهشيم ، قد تنعدم الرقابة من الأهل فهل يعني هذا انعدام رقابتنا الذاتية ؟! أنتعرف على من لايستحق معرفتنا ؟ أينعدم الحسيب والرقيب؟!
بنو البشر يختلفون ، ثقافاتٌ وأديان متعددة ، تربية وأخلاق حاضرةٌ أو منعدمة.
صيانة النفس مهمةٌ فهل صنّاها؟ للأهل دورٌ هامٌ في تربية وتنشئة أبناءهم على التعاليم الإسلامية العظيمة والأخلاق الحميدة.
قد تسولُ نفسٌ مريضةٌ لصاحبها العبث بحواء ، كلامٌ معسولٌ ترقُ له القلوب..
كم من فتاة بريئةٍ غدت ضحيةً لذئبٍ بشري؟
كم من طفلٍ غُرر به ؟ كم من عادة سيئة تعلمها؟ كم من معلومةٍ خاطئةٍ مررت له في ثوب جميل؟
كم من بيتٍ هُدمَ بسبب علاقةٍ آثمة ؟
بنو البشر كثيراً ما تحركهم نزواتهم فلمَ الاستغراب؟
*الحل
لنقرأ
القرآن وتعاليمه ، لنقرأ أحاديث رسولنا الأعظمِ صلى الله عليه وسلم.
الحذرُ
والحيطة عاملان أساسيان في حمايتنا..
لنمارس
نشاطاتٍ متعددة ، لنقرأ ، لنشاهد التلفاز ، لنتسوق ولنتعرف على الأصدقاء..
ليكن
عندنا بي بي إم ولمّ لا؟
لنستخدم
مواقع التواصل الاجتماعية ، ولكن لنضع نصب أعيننا مخافةَ الله وحق نفسنا وأهلنا
علينا.
أين
دور بعض الأهالي في ذلك؟ أنترك كل شيء للخادمة ؟
أين
وسائل الإعلام من توعية المجتمع؟ أين دور المؤسسات التعليمية والاجتماعية في
التحذير من خطورة التعارف المشبوه؟
لمَ
لا نستخدم برامج الفلترة لبعض العبارات أو المواقع التي لانريد لأبنائنا الإطلاع
عليها أو الاحتكاك بأصحابها ؟
قد
نستخدم كذلك برامج الحماية التي تحجب المواقع الغيرأخلاقية .
لمَ
لا نزيد الوعي باستخدام وسائل تقنية ؟
ألا
يمكننا نشر بعض المشاكل والحلول المتعلقة بها عن طريق إرسال BC عبر الBBM ؟
قد
يمكننا أيضاً استخدام تويتر كذلك .
ليكن التعرف على الأصدقاء
تعرفاً بريئاً ، للمتعة والفائدة ، في غير غضب ربنا جلّ وعلا
أخواتنا الفاضلات
- لا تبوحي بأي معلومات شخصية عنك سواء اسمك أو عنوانك أو رقم تلفونك أو مدرستك أو أي تفاصيل أخرى.
- لا ترسلي صوراً لنفسك أو لأحد أفراد عائلتك أبداً.
- لا توافقي على مقابلة شخصية تحت أي عذر من الأعذار إلا بموافقة وصحبة والدتك.
- لا تواصلي حديثاً يشعرك بعدم الارتياح مع أي شخص على الإنترنت سواء اتخذ طابعاً شخصياً أو اشتمل على ألفاظ خارجة.
التعارف عبر الإنترنت. إلى أي مدى يعتبر (الشات) أو الدردشة مفيداً لشبابنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق